الوصول إلى مكانة متميزة بين كليات التمريض محليا وإقليميا ودوليا

المزيد

تلتزم كلية التمريض بإعداد خريج قادر على تقديم الرعاية التمريضية الشاملة بدرجة عالية من الكفاءة والتميز

المزيد

طلاب وخريجون متميزون وقادرون على المنافسة والإبتكار والإرتقاء بمنظومة الدراسات العليا وأخلاقيات البحث العلمى

المزيد

فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر»

فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر»

اطبع البريد الإلكترونى
(0 تصويتات)

في رابع أيام «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر» للبحوث الإسلامية بجامعة بنها:

عميدة كلية التمريض بجامعة بنها: الأزهر الشريف دوره محوري في ترسيخ القيم والأخلاق في نفوس الشباب

وكيل كلية التربية بالأزهر: غياب الترابط (مشكلة الشباب الرقمي) والقرآن يعالج ذلك بنقل النفس من الصفات السلبية إلى الإيجابية

دكتور إسلام فتحي: الإيمان شمولي يجمع بين الروح والسلوك، والرضا عن النفس آفة الإيمان

عضو الأمانة العليا للدعوة: الإيمان قول وعمل ومسؤولية تجاه النفس والأسرة والمجتمع

يواصل مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة بنها، تحت عنوان: «الإيمان أولًا؟»، وذلك برعاية من فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، حيث عقد رابع أيامه بكلية التمريض جامعة بنها، بندوة تحت عنوان: «الإيمان والحياة: كيف نعيش بإيمان؟ (الجانب التطبيقي)» بمشاركة نخبة من علماء الأزهر، وبحضور عدد من قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

في مستهل الندوة رحبت الأستاذة الدكتورة مروة راغب، عميدة كلية التمريض بجامعة بنها، بوفد الأزهر الشريف، مشيدة بالدور المحوري للأزهر الشريف في ترسيخ القيم والأخلاق، وأكدت سيادتها على أهمية هذا اللقاء في تعزيز الروابط الفكرية والروحية، وإثراء الحضور بمناقشات تتناول العلاقة العميقة بين الإيمان كقيمة عليا ومتطلبات الحياة المعاصرة، متمنية للجميع ندوة مثمرة ومفيدة.
وأكد الأستاذ الدكتور عطية السيد، وكيل التربية بجامعة الأزهر، خلال الندوة، أن الغاية من بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كمعلم كانت إحداث تغيير جذري في المجتمع، من خلال تحويل المفاهيم النظرية إلى أفعال تطبيقية، لهذا، أسس النبي الكريم منهجاً تعليمياً متكاملاً، وقد أثبتت العلوم الحديثة للتأثير أهمية ما أسس له النبي من ضرورة أن يتمتع المعلم بحسن التأثير، والذي يتجسد في سمته، وطريقة حديثه، وتطابق قوله مع عمله، وهذا التأثير يضمن أن يكون المؤمن عنواناً لدينه، كما يرتبط هذا المنهج بمستويات هرم التفكير، حيث تمثل الرسالة وطريقة حديث الشخص المستوى الثاني منه، وهو ما بينه العلماء بقولهم: "دليل رجاحة عقل المرء حسن كلامه"، ولتحقيق هذا الأثر الجميل الذي يسعى إليه المرء قبل رحيله عن الدنيا، يجب اتساق القول مع العمل، وهو ما دعا إليه الإسلام، حيث جاءت آيات القرآن الكريم لترسم منهجاً متكاملاً للحياة.

وتابع عطية، أن طريقة الحديث ترتبط بالمستوى الثالث من مستويات هرم التفكير، وهو مهارات إيصال الرسالة، وهذه المهارات تتطلب الإيضاح والشمولية، وتتكون من ثلاثة مكونات أساسية تعمل معًا لإتمام عملية التواصل الفعال: المكون اللفظي، والحركي، وموسيقى الصوت، وإتقان هذه المكونات يضمن وصول الرسالة المؤثرة، والتي تتناغم مع الدعوة إلى العمل والسلوك الحسن المتمثل في المنهج النبوي، المستوحى من قوله تعالى: "ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به".

وفي ختام كلمته، أكد الدكتور عطية على أهمية تجسيد أوامر القرآن الكريم في السلوك العملي اليومي، فالإيمان الحقيقي لا يكتمل بمجرد الأقوال، بل الأفعال هي الترجمة الصادقة والأبلغ له، حيث ركزت معظم النصوص الإيمانية في القرآن الكريم على اقتران الإيمان بالعمل الصالح، لكونه القوة المحركة والفعالة التي تحدث أثرًا ملموسًا وإيجابيًا في المجتمع، فالأفعال الإيجابية تنشئ تقاربًا وثقةً وتعزز من الترابط، بينما الأفعال السلبية تحدث تباعدًا وصدًا، لذا، يجب أن يكون سلوكنا انعكاسًا لما نحمله من إيمان، ليصبح قوة بناء وتغيير لا مجرد فكرة نظرية.

كما شارك في الندوة الدكتور إسلام فتحي، عضو هيئة التدريس بكلية الدعوة الإسلامية، وبيَّن أن الإيمان ليس مجرد مجموعة من الشعارات أو القناعات النظرية، بل هو أمر شمولي يجمع بين الجوانب الروحية (القلبية) والجوانب العملية (السلوكية)، حيث إن الجوانب الروحية تنعكس بشكل مباشر وإيجابي على سلوكيات الأفراد وتصرفاتهم اليومية، مشيرًا إلى الإشكاليات الفكرية في عقول الشباب، وعلى رأسها التساؤلات حول تفسير الأمور التي لا تقبلها النفس، وهي الابتلاءات والصعوبات التي يتعرض لها الإنسان، موضحًا أن هذا الأمر عائد إلى إرادة الله وقضائه، والمؤمن في هذه الحالة مطالب بالتسليم والقبول التام بكل ما يصيبه؛ لأن أغلب أركان الإيمان غيبية في طبيعتها، ولذلك يجب أن نسلم تسليماً كاملاً لله تعالى في جميع أحكامه دون محاولة البحث في الحكم الباطنة أو التفاصيل التي قد يعجز العقل البشري عن إدراكها.

وأضاف فتحي قائلًا: بالرجوع إلى دراسات وبحوث العلماء في مسألة المنع الإلهي، أن الإنسان قد يشعر بالألم جراء ما يمنع عنه من أمور؛ لكن خلاصة ما توصل إليه العلماء هو أن الله سبحانه وتعالى لا يريد للإنسان إلا الخير في النهاية، ولتحقيق هذا الفهم، فإن المؤمن مطالب بتطبيق الأركان العملية للإيمان وهي: "القبول، والإذعان، والتسليم" لأمر الله، وقد ضرب القرآن الكريم لنا مثلا لتوضيح هذا المنهج، في قصة سيدنا موسى والخضر عليهما السلام، التي أوضحت كيف أن الأفعال التي تبدو مؤلمة أو غير مقبولة في ظاهرها، لكنها تحمل في باطنها حكمة وخيراً عظيماً، وهذا هو المنهج التربوي الذي علمنا إياه القرآن للنظر إلى الابتلاءات من منظور اليقين، لذلك يجب أن يكون الإنسان على يقين تام بأن الله سبحانه وتعالى مدبر لأمره، قال تعالى: "أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً"، التي تنفي مفهوم العبث وتؤكد وجود حكمة وغاية إلهية وراء كل شيء.
وبين فتحي أن المشكلة التي يقع فيها الإنسان تنبع من الرضا الزائد عن النفس، مع أن أصل اليقظة والطاعة يكمن في عدم الرضا عن النفس، لأن الإنسان الذي يتهم نفسه بالتقصير ويقر بنقص عمله يكون دائم السعي للمحافظة على نفسه وتحقيق المعاني الإيمانية السامية، بعكس من يرضى عن نفسه فيتوقف عن التطوير ويأمن العقاب، الأمر الذي يجعله عرضة للوقوع في الغفلة والتقصير.

من جانبه، أكد الشيخ يوسف المنسي، عضو الأمانة العليا للدعوة، على أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن الإيمان يعني التصديق القلبي العميق، وهو ما يركز عليه الخطاب القرآني في سورة الحجرات، لأن الإيمان يتجاوز كونه مجرد قول أو اعتقاد باطني ليصبح "قولاً وعملاً" متكاملاً، وهذا الشمول هو ما يجعل الإيمان منظومة متكاملة، فكل فعل يمثل خيرًا للناس والمجتمع يعد دليلًا على وجود الإيمان وصحته، سواء كان هذا الخير حسيًا كـإماطة الأذى عن الطريق (الذي هو صدقة)، أو معنويًا كـالحياء (الذي هو شعبة من الإيمان)، وعليه، فإن الإيمان يدعو إلى مستوى راقي من المسؤولية الاجتماعية والإحسان في التعامل، بحيث يكون المؤمن إيجابياً ونافعاً في محيطه، وهذه الأعمال الطيبة هي التطبيقات العملية لـشعب الإيمان التي تربط بين العبادات البحتة والمعاملات اليومية، لتثبت أن صلاح الظاهر انعكاس حتمي لصلاح الباطن.

يذكر أن فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلامية الثاني عشر» الذي تنظمه اللجنة العليا للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية بالتعاون مع «جامعة بنها» بدأ يوم الأحد ١٢ أكتوبر ويستمر حتى يوم الخميس ١٦ أكتوبر، يتضمن سلسلة من الندوات التي تهم الشباب مثل: «الإيمان والهوية»، و«تحديات الإيمان في العصر الرقمي»، و«الإيمان والحياة»، و«الإيمان وتحقيق الأهداف». ويأتي تنفيذ هذه الأسابيع في إطار حرص الأزهر الشريف على مد جسور التواصل مع شباب الجامعات، وترسيخ وعيهم بالقيم الدينية والوطنية، وتحصينهم من الأفكار المنحرفة والمتطرفة، بما يسهم في بناء جيلٍ واع ومستنير يحمل رسالة الوسطية والاعتدال.



كلية التمريض جامعة بنها

نبذة تاريخية عن الكلية

 تم إنشاء كلية التمريض تحت مسمى المعهد العالى للتمريض بقرار جمهورى رقم 301 لسنة 1992 تابع لكلية الطب البشرى – جامعة الزقازيق فرع بنها. صدر قرار جمهورى رقم 200 لسنة 2000 بتحويل المعهد العالى إلى كلية التمريض جامعة الزقازيق فرع بنها. صدر القرار الوزارى رقم 3180 بتاريخ 21/11/2005 بإصدار اللائحة الداخلية لكلية التمريض (مرحلة البكالوريوس) جامعة بنها. بدأت الدراسة بالكلية العام الجامعى 1993/1994 بعدد 51 طالبة. تم تخريج أول دفعة بكالوريوس عام 1997 وكان عدد الخريجات 27 طالبة. بدأت الدراسة والتسجيل لدرجة الماجستير فى علو التمريض عام 1994 بعدد 7 طالبات ولدرجة الدكتوراة فى علوم التمريض عام 1995 بعدد 3 طالبات. 


للمزيد
كلية التمريض
 

  • روابط هامة

    أهم الروابط والصفحات على موقع كلية التمريض جامعة بنها للإطلاع عليها ( المؤتمرات - شكاوى ومقترحات- العلاقات الخارجية...)

    اقرأ المزيد
  • ملفات هامة

    مجموعة من أهم الملفات على موقع كلية التمريض جامعة بنها لتحميلها والإطلاع عليها (الميثاق الأخلاقى - لائحة الكلية ....

    اقرأ المزيد
  • خدمات الكترونية

    مجموعة من الخدمات المتاحة للتحميل على موقع كلية التمريض جامعة بنها مثل ( طلب إنشاء الصفحة الرئيسية للسيرة الذاتية - نموذج طلب إنشاء بريد إلكتروني لأول مرة ....)

    اقرأ المزيد
  • وحدات ومراكز

    مجموعة من الوحدات والمراكز على موقع كلية التمريض جامعة بنها مثل ( وحدة ضمان الجودة - وحدة التخطيط الإستراتيجى ....)

    اقرأ المزيد

128

إدارى


3

برنامج ساعات معتمدة

2002

طالب


100

عضو هيئة تدريس

اتصل بنا

 --------